Agri Culture Magazine

نجاح السعيدي : اللوبيات هي التي تتحكم في قطاع زيت الزيتون السبب الذي جعل الفلاحين في خسارة دائمة

يعتبر قطاع الزياتين من القطاعات الواعدة في تونس خاصة لما يتكتسيه من إقبال لافت للنظر محليا ودوليا وبالرغم من ذلك يشكو هذا القطاع عديد النقائص. حسب نجاح السعيدي ‎رئيس الغرفة الوطنية الوطنية لمنتجي الزياتين بالجمهورية التونسية‎, فإن غياب دور الدولة قد ساهم بشكل لافت في تأزم وضع الفلاح التونسي حتى في قطاع الزياتين.

وأضافت نجاح السعيدي بأن ديوان الزيت كان يقوم بتخزين ومن ثم شراءه من الفلاحة. منذ خمس سنوات ضعف دور ديوان الزيت وأصبح التجار يحكمون فيه, حسب نجاح السعيدي, وهو  ما جعل الفلاح يبيع الزيت والزيتون بسعر زهيد من أجل التمكن من خلاص تكاليف الإنتاج.

ويعمل ديوان الزيت منذ تأسيسه بقبول فائض الزيت ويعدل أسعار الزيت. إلى جانب ذلك يشرف ديوان الزيت على ترويج هذا المنتج في السوق العالمية. ومنذ سنة 2019, فقد ديوان الزيت دوره الأساسي وذهبت المرابيح الكبرى للوبيات أصبحت تحكم في  القطاع, على حد تعبير نجاح السعيدي.

هذا وإقترحت رئيسة الغرفة الوطنية لمنتجي الزياتين بإنشاء تعاضديات فلاحية في كل معتمديات الجمهورية التونسية قصد تكثيف الجهود في البيع والشراء.