نظم معهد الزيتونة يوم الخميس 4 نوفمبر يوما تحسيسيا حول الزيتونة والتحولات المناخية. وفي هذا اليوم التحسيسي, الذي أثثه مجموعة من الباحثين في قطاع الزياتين, تم تقديم المؤهلات الإنتاجية لأصناف الزيتون في علاقة بالتغيرات المناخية وتأثيرها على تطور أهم افات الزيتون.
وحسب ما أدلى به المدير العام للمعهد الزيتونة لموقع الثقافة الفلاحية , السيد محيي الدين القسنطيني, فإن الوضعية الحالية للزيتون ليست في أحسن حالاتها وهي متأثرة كثيرة بالجفاف وهو ما سيساهم في خفض إنتاج الزيتون في تونس من 240 ألف طن إلى حدود 180 ألف طن هاته السنة.
في هذا اليوم التحسيسي قدمت الباحثة في معهد الزيتونة, الدكتورة سعيدة الفقيه, أهم الإستراتيجيات المتبعة لتسويق زيت الزيتون التونسي في ظل تذبب الإنتاج وتقلب الأسعار. وسيتم تقديم مخطط من طرف المعهد لتمكين الفلاح التونسي من مجابهة هذا المشكل والتي من أبرزها الترشيد في مياه الري إلى جانب تطوير الأساليب المعتمدة في كل مراحل إنتاج الزيت والزيتون.
وقام معهد الزيتونة بإعداد أيام تحسيسية حول الممارسات السليمة لإنتاج الزيتون في ظروف عالية و بعث المدارس الحقلية من أجل تنظيم عمل الفلاح في هذا المجال.
عمر الجمل