يعتبر قطاع التمور أحد المجالات الإستراتيجية في المجال الفلاحي بتونس حيث يحتل المرتبة الثانية بعد زيت الزيتون .هذا وتحتل تونس المرتبة العاشرة عالميا من حيث الإنتاج و المرتبة الخامسة من حيث التصدي. هذا وتتصدر ولاية قبلي إجمالي إنتاج التمور بتونس بنسبة 67 بالمائة من الإنتاج الوطني تليها توزر و قابس وقفصة .
أربعون بالمائة من صادرات تونس للتمور متوجهة للمغرب
أكدت السيدة نبيلة القادري, رئيس مصلحة المحافظة على الموروث الجيني وتنويع الإنتاج بالمركز الفني للتمور, في تصريح للثقافة الفلاحية, أن قرابة نصف صادرات تونس من التمور تتوجه إلى المغرب. ولكن الطلب على التمور التونسية ينخفض سنة بعد سنة نتيجة غراسة أراضي جديدة للتمور بالمغرب.
الإقتصاد الإجتماعي التضماني وسيلة لبحث أسواق جديدة
التعاونيات الفلاحية من شأنها الرفع من قيمة المنتوج وأيضا العمل المشترك من أجل إيجاد حلول للبحث عن أسواق جديدة لقطاع التمور. وتعتبر واحة جمنة أحد التجارب الناجحة في مؤسسات التعاونيات الفلاحية وهو ما ممكنها من التقدم أكثر والمساهمة في الرقي بالمنطقة. هذه التعاونيات من شأنها أن ترفع من حجم المنتوج وتسهل التصدير والبحث عن أسواق أخرى بحجم تصدير أكبر حسب نبيلة القادري.
أضافت رئيس مصلحة الموروث الجيني وتنويع الإنتاج بالمركز الفني للتمور, بأن توحيد الجهود من شأنه أن يجعل قطاع التمور أفضل.
عمر الجمل