تم اليوم الثلاثاء، الإعلان رسميا عن إفتتاح أول أكاديمية فلاحية للتكوين والتأطير تابعة للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، تحت شعار « إنت تتنور وفلاحتنا تتطوّر » .
واعتبر رئيس اتحاد الفلاحة عبد المجيد الزار أن افتتاح الأكاديمية كان حلما وبدأ يتحقق، مشددا على أن الفلاحة هي الحل والركيزة الأساسية في اقتصاد البلاد .
وتتمثل مهمة الأكاديمية، وفق ما كشفه معز بن زغدان النائب الأول لرئيس اتحاد الفلاحة ومدير الأكاديمية، في تأهيل الرأس المال البشري للمنظمة الفلاحية واستثمار الخبرات البشرية عبر صناعة قياديين وطنيين متمكنين من قضايا قطاع الفلاحة والصيد البحري.
وتتمثل أهداف الأكاديمية في :
-تحديد الحاجيات التكوينية لرفع القدرات والمهارات والقيادية والتأطيرية لهياكل المنظمة ولكل الفاعلين الوطنيين عبر مسارات تكوينية لبناء رأي عام مناصر لقضايا قطاع الفلاحة والصيد البحري
-الرفع من الجاذبية الاقتصادية لقطاع الفلاحة والصيد واستقطاب الشباب والمرأة
والفئة المستهدفة من خلال هذه الأكاديمية هي هياكل اتحاد الفلاحة والصيد البحري والشباب من الفلاحين والبحارة وأصحاب المؤهلات التي يمكن أن تجعل منهم فاعلين وأصحاب قرار ومختلف الفاعلين الوطنيين.
وتنقسم مسارات التكوين إلى 5 مسارات، التعليم العالي بالشراكة مع الجامعة المركزية (2 ماجستير: ماجستير في السياسات العمومية والتنمية المستدامة وماجستير في إدارة الأعمال ) والتكوين الأساسي والتكوين المستمر بالشراكة مع المدرسة الوطنية للإدارة .
ويتمثل المسار الرابع في الدورات التكوينية الموجهة لتقريب وجهات الرأي والقضايا الحارقة للقطاع الفلاحي للفاعلين الاجتماعيين والتركيز على الوسط الريفي والتنمية المستدامة ، أما المسار الخامس فهو يخص المرافقة والإحاطة.
وتتنزل هذه الأكاديمية في إطار برنامج تعاون تونسي سويسري ممول من الكونفيدرالية السويسرية ويُنجز في إطار اتفاقية بين سفارة سويسرا بتونس ووزارة التكوين المهني والتشغيل في عدة مسارات تكوين مهني ترمي إلى تحسين تشغيلية حاملي الشهائد من بين الشباب ومن ضمنهم برنامج يُعنى بتحسين خدمات جهاز التكوين المهني في الفلاحة والصيد البحري بالتنسيق والشراكة التامة مع وكالة الإشهاد والتكوين الفلاحي والاتحاد التونسي والصيد البحري، وفق ما أعلنه حمدة الزرمديني الممثل للشريك السويسري الرسمي للأكاديمية Swisscontact.