دعا الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري في القصرين ، اليوم السبت ، في بيان أصدره في الغرض ، السلط المركزية المعنية ومصالح وزارة الفلاحة إلى التدخل العاجل لدى وحدات تحويل المنتوجات الفلاحية للنظر في إستيعاب الكميات المتضرّرة من ثمار التفاح بمعتمدية سبيبة جراء تساقط حجر البرد الخميس المنقضي مع التسريع في ضبط قائمة الفلاحين المتضررين من هذه الجائحة الطبيعية وتحديد نسبة الأضرار .
ووجّه دعوته إلى المصالح الفنية بوزارة الفلاحة للنظر في توفير كمية من الأدوية والأسمدة لفائدة الفلاحين المتضررين ، وتكثيف حملات الإرشاد الميدانية من طرف مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لتشجيع الفلاحين على المداواة والعناية بالأصول المتضررة والتدخل لدى البنوك المموّلة لجدولة ديون الفلاحين المتضررين .
وطالب الشركة التونسية للكهرباء والغاز لتأخير استخلاص المعاليم المستوجبة لدى مجامع التنمية الفلاحية أو الفلاحين الخواص بالمنطقة المتضررة ، إلى جانب تدخل كافة الهياكل المعنية بقطاع التفاح إلى ضبط خطة جهوية في مجال تركيز الشباك الواقية من البرد والتأمين.
وكان والي الجهة ، عادل المبروك ، قد أذن يوم أمس ، عقب معاينته للأضرار التي خلّفها تساقط حجر البرد في صابة التفاح في سبيبة والمنتوجات الفلاحية الأخرى ، بتكوين فريق عمل وخلية أزمة تضم كل من المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية وعدد من اطارات المندوبية والمديرة الجهوية للتجارة ومجمع الغلال وذلك لتدارس الحلول العاجلة التي من شأنها أن تساهم في التخفيف من تداعيات الأضرار المسجلة على الفلاحين ، مع الإذن للمصالح الفلاحية المعنية بالقيام بالمعاينات اللازمة لتحديد حجم الأضرار بكامل مرجع نظر الولاية وبمختلف المنتوجات الفلاحية مع المتابعة الدقيقة لهذا الملف بالتنسيق مع المصالح المركزية.
يشار الى أن صابة التين الشوكي للموسم الفلاحي الحالي تضرّرت هي الأخرى بشكل كبير نتيجة تساقط حجر البرد مؤخّرا في منطقة إنتاج هذه الثمرة في ” زلفان” في معتمدية تالة وقد طالب رئيس الجمعية الوطنية لتنمية التين الشوكي ، محمد رشدي بناني في تصريح سابق لــ(وات) بضرورة إدراج قطاع التين الشوكي في منظومة التأمين على الجوائح الطبيعية لتعويض صغار الفلاحين على الأضرار التي لحقت محاصيلهم.