كّد إبراهيم الطرابلسي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة بخصوص الخضر التي تباع بأضعاف ثمنها للمستهلك أنّ الخضر حاليا هي خضر البيوت المكيّفة وهي فصلية وليست في أوانها ولذلك هي تكون بسعر أغلى من الخضر العادية وفق قوله.وتابع الطرابلسي أنّ البيوت المكيفة مكلفة بالنسبة للفلاح، والتنقل بين المدن فيه صعوبة بسبب الجائحة قائلا: “وصلتنا تشكيات من الفلاحين بخصوص التنقل بين المدن” ووجّه نداء لتسهيل الإجراءات للفلاحين لتزويد الأسواق بالمواد الأساسية”.وأرجع الطرابلسي تراجع منتوج الخضر إلى مشكل في المشاتل التي وصلت هذا العام، كونها تحتوي على فيروس، وقال: “الأسعار التي تخرج من الفلاّح ليست هي نفسها التي تصل للمستهلك.. ويجب مراجعة مسالك التوزيع ونحن بصدد إعداد خطة للضغط على الأسعار لرفع التهمة على الفلاح” وفق قوله.وأوضح الطرابلسي أنّ اتحاد الفلاحين مستعد لوضع سقف للأسعار مراعاة للقدرة الشرائية للمواطن، قائلا: “منذ 15 سنة مطروح مشكل الوسيط، والمشكل أنّ الوسيط لا يكتفي بهامش الربح الذي تقدّمه له وزارة التجارة ويريد أن يضاعف ربحه ثلاث وأربع مرات”.وقال الطرابلسي: “حين يرتفع السعر، يقل الاستهلاك، والدقلة تباع ب 3 د من قبل الفلاح وتباع للمستهلك ب10 د ولهذا نحن بصدد إعداد برنامج شهر التمور ليكون بأسعار معقولة، وسنحدد الأسعار في مناطق الإنتاج، وسيحدث ضغط من وزارة التجارة على الأسعار”.وأبرز الطرابلسي أنّ البصل يخرج من مناطق الإنتاج بـ1.4د نجده بـ 2د في الأسواق والطماطم تخرج من مناطق الإنتاج 1.7د نجده بـ2.7د والفلفل بـ 4د يباع للمواطن في الوقت الذي يخرج من مناطق الإنتاج بـ 2.5د، قائلا: “التجار جزء من المنظومة ويجب مراعاة القدرة الشرائية للمواطن وسيقع تحديد الأسعار بالتنسيق مع وزارة التجارة.. وستتفرع لجان للعمل على شهر رمضان بعد الاجتماع مع وزارة التجارة”.