اعلنت وزارة الزراعة، الثلاثاء، عن توقيع الشركة العامة للتجهيزات الزراعية، عقدين مع الشركة العامة للاسمدة الجنوب والشركة العامة للنقل البري لتجهيز الفلاحين بالاسمدة في كافة المحافظات.
وذكر بيان للوزارة، تلقت /موازين نيوز/
نسخة منه، أن “وزارة الزراعة، ومن خلال الشركة العامة للتجهيزات الزراعية، وبتوجيه
من الوزير محمد كريم الخفاجي، وقعت عقدين مهمين مع كل من الشركة العامة للأسمدة الجنوبية
في وزارة الصناعة والمعادن، وعقد آخر مع الشركة العامة للنقل البري في وزارة النقل،
وبموجب التعاقد مع الشركة العامة للاسمدة الجنوبية، سيتم شراء كامل الانتاج من سماد
اليوريا للخطة الزراعية للمواسم القادمة”.
وأشار الى أن “العقد مع الشركة العامة
للنقل البري نص على نقل الاسمدة الى فروع الشركة في جميع المحافظات”.
وأكد مدير عام الشركة العامة للتجهيزات
الزراعية طالب جاسب الكعبي والذي وقع العقدين ممثلا عن وزارة الزراعة، بأن “استلام
اسمدة الداب واليوريا من وزارة الصناعة ومنحها للفلاحين يسهم في تشجيع المنتج المحلي
وتشغيل الايدي العاملة وتوفير العملة الصعبة للبلاد، سيما بعد النجاحات التي حققتها
وزارة الزراعة في رفع مستويات الانتاج الزراعي”.
وبين أن “وزارة الزراعة كان لها دور
مهم في حماية المنتج المحلي، من خلال منع الاستيراد وتوفير المستلزمات الزراعية للفلاحين
فضلا عن قيام وزارة الصناعة بعدة خطوات لدعم الاسمدة المحلية، وتأهيل المصانع وتشغيل
كافة خطوط الانتاج”.
من جانبه، أكد خالد كاظم مدير، عام الشركة
العامة للاسمدة الجنوبية أنه “سوف يتم تجهيز الاسمدة المحلية المنتجة سنوياَ الى
الشركة العامة للتجهيزات الزراعية لتغطية الموسمين الصيفي والشتوي وحفظ التوازن في
اسعار السماد في السوق ومن اجل دعم المنتج المحلي، والاخذ بيد الفلاحين والمزارعين
من خلال تزويدهم بالكميات الكافية”.
فيما اشار مرتضى كريم الشحماني، مدير عام
الشركة العامة للنقل البري إلى “نقل الاسمدة المنتجة من الشركة العامة للاسمدة
الجنوبية الى جميع مخازن فروع الشركة العامة للتجهيزات الزراعية في المحافظات عن طريق
الشركة العامة للنقل البري، وبواسطة العجلات التي تحمل ارقام حكومية حصراَ ووفقاَ لمواعيد
محددة تناسب الموسمين الزراعيين الصيفي والشتوي و ان هذا العقد يأتي دعما للاقتصاد
الوطني”.
وأضاف أن “هذه الخطوة تأتي ضمن خطط
الوزارة للنهوض بالقطاع الزراعي ودعم المنتج المحلي، وبشقيه النباتي والحيواني، وفتح
آفاق التعاون مع الوزارات الأخرى لتعضيد دور الإنتاج المحلي، ومنها الأسمدة، وبغية
تشغيل عجلة الاقتصاد وامتصاص البطالة، وتسهيل عمل الفلاحين والمزارعين من خلال توفير
المستلزمات الضرورية، وإيصالها لجميع المحافظات، وحسب الموسم الزراعي والخطة الزراعية”.