دعت كل من وزارة الصحة ووزارة الشؤون المحلية والبيئة، اليوم السبت، بمناسبة حلول عيد الإضحى، المسالخ ونقاط بيع اللحوم إلى تنظيم البيع للحرفاء واحترام البروتكول الصحي للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وشدّدت الوزارتان في بلاغ مشترك لهما، على ضرورة منع الأشخاص المصابين بفيروس “كورونا” أو المخالطين لحالات مصابة بالفيروس بالقيام بكافة الأنشطة المتعلقة بتداول الأضحية من ذبح وسلخ وتقطيع.
وعلى كل من يتولى ذبح الأضاحي أن يكون سليما غير مصاب بكورونا ومجهّزا بوسائل الوقاية من الفيروس من بينها مواد التطهير وارتداء الكمامة، وتطهير معدّات الذّبح والامتناع عن نفخ الأضحيّة بواسطة الفم بعد الذبح، حسب البلاغ.
ودعت الوزارتان إلى احترام حفظ قواعد الصحّة المثلى عند التعامل مع لحوم الأضاحي على غرار استعمال معدات وأدوات نظيفة مطهّرة لتقطيع اللحوم والغسل الجيد للأيدي كلما تم لمس الذبيحة واللحوم وخاصة بعد الأكل.
ويتعين على المواطنين اعتماد السلوكيات السليمة عند خزن وتبريد اللحوم لا سيّما مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
وعلى مستوى الإجراءات العامة للحفاظ على الصحة والبيئة، يستوجب على المواطنين مثل كل سنة، التخلص من بقايا الأضاحي ومخلفات الذبح بطريقة صحية عن طريق وضعها في أكياس محكمة الغلق وتفادي سكبها في بالوعات المياه لتجنب انتشار الروائح الكريهة والحشرات والحيوانات السائبة.
وشددت الوزارتان في هذا السياق، على احترام مواعيد إيداع الفضلات خلال أيام العيد لتفادي تخمرها في الشوارع.
ويتعيّن على المتساكنين، عدم إلقاء أجزاء الأضاحي المريضة والمصابة بالكيس المائي على غرار الكبد والرئتين قبل تغليتها في الماء السّاخن لأكثر من نصف ساعة ووضعها في أكياس محكمة الغلق.