يعقد صغار الفلاحين الأمل على عيد الأضحى من أجل تعويض الخسائر المالية المترتبة عن “أزمة كورونا”، في ظل تخفيف الإجراءات الاحترازية من طرف الحكومة منذ أسابيع عدة، وعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن، الأمر الذي سيُنعش المداخيل التجارية في هذه المناسبة الاجتماعية.
وتكبّد “الكسّابة” الصغار بالمناطق القروية خسائر فادحة السنة الفارطة، بالنظر إلى تعميم الحجر الصحي الكلّي على المغاربة، ما أدى إلى تقييد حركة التنقلات الفردية مع اقتراب عيد الأضحى، بالإضافة إلى الجفاف الذي جثم على البلد، وهو ما أفضى إلى غلاء الأعلاف؛ ومن ثمة ارتفاع أسعار الأغنام.
وأقدمت السلطات العمومية على فتح الأسواق الجماعية أمام الفلاحين لبيع ماشيتهم، حيث بدأت حركة الرواج تتزايد بشكل تدريجي مع بداية العد التنازلي لهذه الشعيرة الدينية؛ فيما تؤكد مصادر مهنية أن ذروة الرواج تبتدئ قبل عشرين يوماً من حلول عيد الأضحى بالبلاد.