أشرف صباح يوم الثّلاثاء 09 مارس 2021، وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري بالنيابة السيّد محمد الفاصل كريّم على جلسة عمل حول استعدادات وزارة الفلاحة لموسم ذروة استهلاك الماء لصائفة 2021. وقد حضر الجلسة السيدة رئيسة الدّيوان والسّادة المديرين العامين المعنيين.وخصّصت هذه الجلسة للاطلاع على:• الوضعيّة الحاليّة لمواردنا المائيّة- تسجيل نقص في كميّات الأمطار المسجّلة مقارنة بالمعدّل العام حسب الجهات،- تسجيل نقص في ايرادات السّدود بـ 239 مليون م3 مقارنة بنفس اليوم من السنة الماضية أي بتاريخ 08 مارس.- تقدر نسبة امتلاء السدود بحوالي 51% من طاقة استيعابها.• المخطّط السّنوي لاستغلال مياه السّدود – العمل بنظام الحصص بالنّسبة للموارد المائيّة المستغلة من السّدود، – الكميات المبرمجة لمياه الشرب وحصص مياه الري اكتوبر2020 – سبتمبر2021 قدّرت بـ 729 مليون م3،- تخصيص 64 % من مياه السّدود لتأمين حاجيات مياه الشّرب و36% لمياه الرّي.• التّزود بالماء الصّالح للشّرب عن طريق الشّركة الوطنيّة لاستغلال وتوزيع المياه- مكّنت التّدخّلات المنجزة في اطار البرامج السّنويّة لتجاوز ذروة الاستهلاك من التّقليص في عدد المناطق التّي تسجّل اضطرابات في التّزويد من 224 منطقة سنة 2016 إلى 33 منطقة سنة 2020.• التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي عن طريق الهندسة الريفية- وضعية التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي في موفى سنة 2019- وضعية منظومات الماء الصالح للشرب بالوسط الريفي في موفى سنة 2020وبعد النّقاش وتدارس الاشكاليات المطروحة، وأمام الوضع الحرج للموارد المائية في بلادنا، أوصى السيد وزير الفلاحة بالنيابة بوضع خطة اتصالية والشّروع في الحملات التّحسيسيّة لترشيد استهلاك المياه- البحث عن الحلول الناجعة لـتأمين التّزوّد بالماء الصالح للشرب وتأمين موسم الري الفلاحي على حدّ السواء خلال الصائفة المقبلة.- وضع خطّة تدارك للمشاريع التّي تشهد تعثرا على مستوى الإنجاز وعلى مستوى ابرام الصّفقات،- إعداد برنامج خاص لتوفير التمويلات اللازمة لإحداث خط ربط رابع لربط سد سجنان بقنال مجردة، لتوفير كميات إضافية من المياه لتحويلها. – أمام صعف الموارد المائيّة، العمل على تحويل المياه من سد سيدي البراق الى سد سجنان ومن سد بربرة الى سد بوهرتمة. – العمل على المتابعة اللصيقة للمشاريع الكبرى ووضع جدول متابعة يحدّد تواريخ انتهاء الأشغال المبرمجة قبل بداية فصل الصيف.
