حلت بالميناء التجاري بجرجيس من ولاية مدنين باخرة محملة بـ22 ألفا و500 طن من الشعير الصلب قادمة من روسيا، ورّدها ديوان الحبوب ويواصل اعوان الشركة التونسية للشحن والترصيف بجرجيس تفريغها في رابع عملية رسو لمثل هذه البواخر الضخمة في ميناء جرجيس اضطراريا، بسبب اعتصامات جدّت خلال شهر نوفمبر2020 بقابس حالت دون رسو الباخرة في الميناء التجاري بقابس ليشجع نجاح تلك التجربة الاولى الى مواصلة العملية للمرة الرابعة وخاصة في اجال تفريغ سريعة للحمولة، وفق رئيس وكالة الشحن والترصيف بجرجيس قيس الدلنسي.وأوضح الدلنسي، أن عمليات توريد الشعير التي تمت عبر الميناء التجاري بجرجيس بكميات بلغت في العمليات الثلاث الأولى 27 ألفا و30 ألف طن وفي هذه العملية الأخيرة 22 الفا و500 استوجبت عمل 900 شاحنة لنقلها، ما خلق حركية دؤوبة بالميناء وبمحيطه.وأشار إلى أن هذه العملية ساهمت في تنشيط المنطقة وتنويع ورفع حجم البضائع المتداولة بالميناء الذي ظل نشاطه مرتبطا بالقطرين الليبي والجزائري، ليتم العمل بين كل المتدخلين بعد نجاح تجارب قبول بواخر الشعير الروسي على ارساء خطوط بحرية مسترسلة وثابتة بالميناء وتنويع المواد المرتبطة به لتشمل الحاويات، امام الامكانيات الهامة والبنية التحتية التوفرة بالميناء.وحسب وكيل ديوان الحبوب، عبد الكريم كريم، فإن نجاح تجربة تفريغ بواخر الحبوب بالميناء التجاري بجرجيس في وقت قياسي، وتوفّر شروط السلامة، والمناخ الجاد للعمل، من شأنه أن يجعل من مثل هذه العمليات عملا منتظما سيعمل ديوان الحبوب على تواصله.