النحلة هي حشرة مجنحة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالدبابير والنمل، وتشتهر بدورها في التلقيح و إنتاج العسل ،أشهر أنواع النحل لإنتاج العسل، “نحل العسل الغربي”
يحصل النحل على كفايته من الطاقة انطلاقاً من الرحيق الذي يجمعه، فيما يحصل على البروتين والمواد المغذّية الأخرى انطلاقاً من حبوب اللقاح
ونظرا لاهميتها حددت الأمم المتحدة يوم 20 أيار/ماي يوما عالميا للنحل
فلنتعرف اذن على هذه الحشرة:
تبين ان للنحلة ثلاثة بطون تاخذ الرحيق ويدخل للبطن الاول فترة ثم يفتح صماما فينزل الى البطن الثاني. الذي يحوله إلى عسل
وفي نهاية البطن الثاني صمام لايسمح بنزول العسل منه الى البطن الثالث الا للضرورة وبشيء قليل ، والبطن الثالث فيه احشاء النحلة اذ تتغذى بهذا القليل اثناء طيرانها ولتستكمل رحلتها
وعندما تعود النحلة الى الخلية هنا المعجزة فانها تستعيد مافي البطن الثاني من العسل الصافي وتخرجه من فمها وتضعه في فتحات الخلية ءوليس من امعائها
لهذا ذُكر في القران الكريم “يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ”
اما في ما يخص العسل فقد أثبتت الدراسات العلمية ان:
+100غ من العسل تعطي 325 كالوري
+1 كغ عسل يساوي في تغذيته 5 كيلو حليب، 26 موزة، 60 برتقالة، 50 بيضة، 11.750كيلو لحم، 12كيلو خضروات.
+1كغ عسل يحتاج إلى عمل 300 نحلة تقوم بـ 40 سفرة طيران
+القرص الواحد من العسل هو نتاج طيران النحل مسافة تزيد على 300 مليون كليومتر، يقوم النحل فيها بـ 40ألف رحلة رحلة ذهابا وإيجابا
+تسخين العسل إلى درجة عالية يفقده الفيتامينات
