تمكن مروان بن يعلى, بعد تجربة أكثر من عشر سنوات في الفلاحة وخمس سنوات في مجال زراعة وتنمية الورود بتونس, من جعل مشروعه مثالا في مجال الغراسات وخاصة منها الورود. وفي هاته الفترة الوجيزة طور, أصيل مدينة ماطر إنتاج الورود من عشرين غصن ورد إلى أكثر من 300 مائة ألف.
دعم العائلة دافع للنجاح
ساهمت العائلة بشكل كبير في نجاح مشروع مروان حيث مكنه والده من الأرض لإطلاق مشروعه. وبحكم تكوينه في الميكانيك لم يتمكن مروان بن يعلي من الإلمام بالجانب التقني لمجال الغراسات لولا تأطير خاله, الذي يشغل خطة تقني في إحدى المنابت بالجهة.
تطوير المنبت حتى يكون موجها للورود
في بداية المشروع وبالتحديد سنة 2012, أحد مروان منبته الخاص لبيع جل أنواع الأشجار. ولكن حبه لغراسة وتنمية الورود جعله يبحث على تطوير هذا المجال. تمكن في 2017, من تركيب أصناف جديدة من الورود بخبرة من أحد أصدقائه بالمغرب.
وساهم تكوينه في مجال الورود من إنتاج مهم بلغ أكثر من 70 ألف غصن ورود في السنة.
قلة اليد العاملة وإرتفاع التكلفة إحدى العوائق
يقوم مشروع مروان بتوفير الورود لأصحاب مشاتل ومحلات بيع هذا المنتج. وبالرغم من الطلب المتزايد على الورود, فإن مروان بن يعلى يشكو نقصا في اليد العاملة المختصة في القص. ولكن هذا لم يمنعه من المضي قدما نحو الرفع من مستوى الإنتاج من خلال إحداث بيوت مكيفة لزراعة شتلات الورود بمختلف أنواعها. إستغرب مروان من إرتفاع أسعار البيوت المكيفة من 4 الاف دينار إلى 14 الف دينار في خمس سنوات وهو ما جعله يفكر في إنجازها بإمكانياته الخاصة.
عمر الجمل