مع إقتراب الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والذي يوافق يوم الإثنين 18 أكتوبر, والذي تحتفله به تونس على غرار دول العالم الإسلامي, يستعد التونسيون لإقتناء منتج الزقوقو من أجل إعداد هذا الطبق اللذيذ.
وفي جولة في الأسواق التونسية فإن سعر الزقوقو قد إرتفع إلى 35 دينار للكيلوغرام الواحد, وهو ماجعلنا نلاحظ تذمر المواطنين. وتتكلف صحفة العصيدة بمختلف مكوناتها الشيئ الكثير للعائلة التونسية حيث وصلت أسعار الكلغ من مادة اللوز أكثر من سعر الزقوقو و أكثر من 55 دينارا للكلغ الواحد من الفستق وتجاوزت أسعار فاكهة الجوز 50 دينار للكلغ.
هذا واعتبر رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله في تصريح إذاعي أن خيار مقاطعة مادة “الزقوقو” من عدمه يعود للمواطن.
وبين أن أسباب ارتفاع سعر هذه المادة هو تحولها إلى مادة صناعية لصنع بعض المواد الغذائية بالاضافة إلى أن محصول الصنوبر الحلبي الموجود في الأسواق حاليا يعود للسنة الفارطة حيث أن منتوج هذه السنة سيكون خلال شهريْ نوفمبر وديسمبر القادمين.
وأمام تدهور المقدرة الشرائية للمواطن, فقد تجد عديد العائلات التونسية عدم إقتناء هذا المنتج نظرا لغلائها وقد تلجأ بعض العائلات إلى تعويضها بعصيدة التمر والعصيدة البيضاء كحل من أجل الإحتفال بهذا الحدث المهم في كل سنة.