أقدمت إيمان بوجزة, وهي شابة تونسية متحصلة على الدكتوراه في البيولوجيا, بإطلاق مشروعها الفلاحي بمعتمدية حفوز من ولاية القيروان بطاقة إنتاج طن في السنة. وقامت إيمان بالإنطلاق في هذا المشروع بإمكانياتها الذاتية على مساحة 10000 متر مربع.
إنطلاقة المشروع
عند إتمامها لمذكرة الدكتوراه, أعلمها صديق من مدينة القيروان بإنجازه لمشروع في تربية الحلزون وأكد لها بأنه مشروع واعد. قامت إثرها بدورة تكوينية في قطاع تربية الحلزون, بمركز التكوين المهني الفلاحي بمنوبة. وإنطلقت إثرها بالقيام بمشروعها الخاص بإمكانياتها الخاصة.
مجال واعد
أكدت إيمان بوجزة, في تصريح لموقع الثقافة الفلاحية, بأن قطاع تربية الحلزون مجال واعد بإعتبار أن الطلب عليه كبير. ويتم إستعماله في عدة مجالات, بعد التحويل, منها إستعمالات للأكل وأيضا للمنتجات التجميلية والصيدلية. وتقوم إيمان ببيع منتجها للشركة التونسية لتحويل المنتجات الفلاحية, التي تقوم بتحويل منتج الحلزون, بإعتبار التكلفة الباهضة لهاته المعدات مستغلة كل أجزائه.
ضعف دعم الدولة
بالرغم من الطلب المتزايد لمنتج الحلزون في تونس والعالم, يشكو هذا القطاع من غياب دعم الدولة والبنوك لأصحاب هاته المشاريع. وإستغربت إيمان بوجزة, في تصريح لموقع الثقافة الفلاحية, من تجاهل البنوك لمشاريع تربية الحلزون , معتبرة بأنها مشاريع غير مربحة. مضيفة بأن المغرب تدعم هاته المشاريع ب100 ألف دينار, في شكل هبة, و يتم إستقدام مكونين في المجال من الخارج وحتى من تونس قصد تأطير ودفعها أكثر.
نحو إنشاء علامة تجارية
تطمح إيمان بتطوير مشروعها الخاص في تربية الحلزون حتى يكون مشروع نموذجي في المجال وذو مواصفات دولية. وستعمل في السنة الحالية على الرفع من مستوى الإنتاج مرة أو مرتين مقارنة بالسنة المنقضية. هذا وستقوم إيمان بوجزة في المستقبل القريب على إحداث علامة تجارية خاصة خاصة بمنتج الحلزون و ضيعة فلاحية تقوم بتحويل المنتج في إستعمالات متعددة.
عمر الجمل