عبّر أحد الفلاحين في ولاية صفاقس، محمد بريكة، عن مشكل الأعلاف في تونس بصفة عامة وفي صفاقس خاصة قائلا إن ” الزيادة في سعر الحليب ليست الحل ولكن يجب التحكم في أسعار العلفة”، وفق قوله
وأوضح بريكة، خلال مداخلته اليوم في فقرة أحوال الناس في برنامج “البرايم” على الديوان اف ام، أن مشكل قطاع الأعلاف في الجهة يتمثل أساسا في ارتفاع الكلفة وعدم قدرة الفلاح على تغطيتها.
واضاف المصدر ذاته أن الفلاح يتحصل على 20 في المائة فقط من حاجته من الأعلاف المدعمة، السداري والشعير، مما يضطره إلى شراء الكمية الأخرى من السوق السوداء.
وأضاف بريكة أنه حسب القانون من حق كل فلاح الحصول على 75 في المائة من حاجياته ولكن واقعا لا يطبق.
وتابع الفلاح القول: “شكارة السداري تباع بـ 12.5 دينارا لصغار الفلاحين من ديوان الحبوب وفي السوق السوداء تباع ب 35 دينارا” مشيرا إلى تحكم اللوبيات في مسالك التوزيع، وفق قوله
وأكد محمد بريكة أن سعر الكيلوغرام الواحد من الشعير يبلغ 420 مليم ولكن يباع في المعامل ب600 م.
ويشار إلى أن عددا من الفلاحين دخلوا، يوم 15 مارس الجاري، في اعتصام مفتوح بمقر النقابة التونسية للفلاحين بالعاصمة،احتجاجا على ما يشهده القطاع من أزمات وما سُمي “بتهميش الحكومة لهذا القطاع”.
ويذكر أن لجنة 5 زائد 5 بين الحكومة واتحاد الفلاحين اتفقت على زيادة سعر لتر الحليب عند الفلاح ب100 مليم ليصل إلى 1140 مليما، وفق ما أكده مساعد رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالتخطيط الإستراتيجي خالد العراك، أمس الثلاثاء.
المصدر : ديوان اف ام