عبر عبد المجيد الزار رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة خلال حضوره في اذاعة أكسبراس أف أم صباح اليوم الاثنين 23 أوت 2021 عن استياءه من الوضع التي يعيشه القطاع الفلاحي في تونس بسبب غياب الارادة السياسية :” للاسف قطاع الفلاحة في تونس قطاع مهمش و ذلك بسبب غياب الارادة السياسية للنهوض بالفلاحة رغم تأكيدنا ان فلاحتنا تمثل سيادة الدولة” ، مشيرا الى اهمية القطاع الفلاحي و الذي ” يجب ان يكون مربحا ” حسب تعبيره . و أفاد عبد المجيد الزار ان الفلاحة المربحة تستوجب حزمة فنية من أجل تحسين الانتاجية :” لابد ان نراهن على الانتاجية و على الشباب ” مشيرا الى اهمية فلاحة جذب الشباب و تشجيعهم على الاستثمار و العمل في المجال الفلاحي و ذلك امام تهرم القطاع بسبب عزوف الشباب . و اعتبر رئيس اتحاد الفلاحين ان القطاع الفلاحي قطاع سيادي :” فالسيادة الغذائية لا تقل أهمية عن السيادة الامنية أو السياسسة ” مؤكدا ان من مقومات العيش الكريم في تونس هي الفلاحة العادلة ، و يفسر الزار الفلاحة العادلة بالفلاحة التي تعدل بين الجنسين خاصة “بالنظر الى ما تعانيه المرأة الفلاحة” ، و الفلاحة التي تعدل بين الجهات :” الجهات الفلاحية هي الجهات المهمشة في تونس “. و حول الوضع السياسي قال عبد المجيد الزار انه لم يتلقى دعوة من رئيس الجمهورية قيس سعيد للتباحث حول الوضع الفلاحي في تونس مشيرا الى ان اخر جلسة جمعتهما كانت بتاريخ يو م 26 جويلية رفقة جملة من المنظمات الوطنية ، وعبر الزار عن تخوفه من البطئ الذي سيشهده الموسم الفلاحي بسبب غياب الحكومة :” الفراغ الموجود في الحكومة سيحدث خلل في الموسم الفلاحي ” مؤكدا ان التحضير للصابة و للمنتوج الفلاحي ينطلق منذ الان . و أضاف عبر المجيد الزار في حديثه الاذاعي الى ان بعض مصالح الفلاحة تعطلت بسبب غياب الحكومة و وزراء مكلفين بامضاء بعض العقود و الاتفاقيات على غرار مستحقات البحارة ، و صندوق الجوائح و مستحقات الفلاحة و ملف اللفت السكري .
