تمكنت الشابة التونسية هالة بوبكر, بعد إتمام دراستها في إختصاص بيولوجيا حيوانية, من إطلاق مشروعها الخاص. قامت طيلة ثلاث سنوات من بعث مشروعها في إنتاج متنوع لعسل النحل ( كالاتوس, زعتر, برتقال, عسل الجبل) , في 6 مناطق مختلفة , وهي سجنان و زغوان ونابل وتطاوين. هذا المشروع تطور شيئا فشيئا بعد قرضين صغيرين تحصلت عليهم من جمعية تنموية و إحدى مؤسسات التمويل الصغرى.
تسجيل براءة إختراع في سم النحل
ما يميز مشروع هالة أنه كان نتيجة براءة إختراع قامت بتسجيله . ويرتكز مشروعها على إستخراج سم النحل وتحويله, و الذي يتم بيعه للأطباء والصيدليات.
وتعمل هالة بوبكر على تدعيم تجربتها بشهادات مماثلة في كل من العراق و المغرب قصد العمل على صناعة مواد التجميل من سم النحل.
نحو إحداث محضنة للنحل
تستعد هالة للعمل على إحداث محضنة للنحل تقوم فيها بتكوين الشباب إنطلاقا من منطقة برج العامري, حيث تقطن, في مجال النحل. لم تثنها مشكلة ضرب نحلها بالدواء من المضي نحو إعادة تفعيل هذا المشروع الذي كان من المبرمج إطلاقه في السنة المنقضية.
استعمال الأدوية في الفلاحة أبرز المشاكل
يعاني جل النحالين في تونس, حسب هالة بوبكر, من إستعمال الفلاحة للأدوية مما يضر بالنحل و هو مما جعل هالة تتنقل إلى الجبال من أجل حماية النحل.. كما تمثل التعطيلات الإدارية أحد العراقيل التي تعترضها ولكن إصرارها على النجاح لم يمنعها من اتمام وايجاد حلول لهذا المشكل.