Agri Culture Magazine

ديوان تربية الماشية بقبلي ينطلق في تثمين مخلفات النخيل وتحويلها إلى قوالب علفية

في إطار تثمين مخلفات النخيل في التغذية الحيوانية والبحث عن بديل لإيجاد  تركيبة علفية غير مكلفة للمربي, قامت الإدارة الجهوية لديوان تربية الماشية بقبلي بالتعاون مع المندوبية الجهوية للفلاحة والإيكاردا ومجمع مراعي الظاهر بدوز الجنوبية بتنفيذ تجربة ستمكن مربي الماشية من التخفيض في تكاليف الأعلاف.

وتقدر كمية الجريد القابلة للتثمين قرابة 40 ألف طن في السنة و كمية العراجين قرابة 20 ألف طن وكمية فواضل التمور قرابة 20 ألف طن, حسب ما أفادنا به السيد عبد القادر بنو حادة مدير تربية الماشية وتوفير المراعي بقبلي. وسيساهم حسن إستغلال مخلفات النخيل في تعويض الأعلاف كالقرط والتبن والشعير والسداري .

وسيقوم ديوان تربية الماشية وبالتعاون مع الجمعية الألمانية للتعاون الدولي والإيكاردا بتأطير الفلاحة توجيههم وتمكينهم من الالات الضرورية لمراحل تثمين مخلفات النخيل.

وشهدت السنوات الأخيرة تذمر مربي الماشية نتيجة إرتفاع أسعار الأعلاف والتي تمثل 80 بالمائة من التكلفة مما جعل العديد منهم يفكرون في ترك هذا القطاع.