أكّد الرئيس المدير العام للديوان التونسي للتجارة إلياس بن عامر، ان الديوان يقوم عند وصول الأرز أو أي بضاعة إلى الميناء وبصفة آلية بالرقابة الذاتية لجميع البضائع الموردة قبل وضعها للاستهلاك في السوق المحلية وذلك بالقيام من جديد بالتحاليل اللازمة.وأضاف أنه خلافا لنتائج التحاليل الصادرة عن شركة المراقبة الدولية، أفضت نتائج التحاليل الصادرة عن مخبر تونسي مصادق عليه عدم مطابقة بعض الدفوعات من مادة الأرز والتي تقدر ب800 طن بتجاوز النسبة المسموح بها لملوثات الـ AFLATOXINE.وبيّن أنه كإجراء احتياطي أوّلي مستعجل تم تخصيص مخزن لكامل هذه البضاعة وعزلها مع وضع لافتات تنص على أنها موضوع خلاف مع المزود، متابعا “لم يتم البتة الشروع في تسويق هذه الكميات من الأرز في السوق المحلية”.