في تصريح للدكتورة كوثر حرابش المسؤولة عن البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب، انه تم نقل الطفل صاحب ال13 ربيعا اثر اصابته بعدوى داء الكلب إلى قسم الانعاش. حيث اكدت ان عدوى داء الكلب تكون عن طريق العض او الخدش او اللحس على جرح مفتوح. كما اوضحت ان الداء معدي للحيوانات الاخرى تحديدا الثديات مثل الأبقار، الماعز، الخرفان.. التي بدورها ستتحول إلى حاملة للداء و معدية. ويكمن الحل عند التعرض لعضة كلب في غسل مكان الاصابة بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة بالمنزل ثم التوجه لمركز العلاج الصحي لتلقي علاج وقائي. يتمثل هذا الاخير في مجموعة مواعيد مجانية متوفرة في محطات علاج موجودة بجميع المدن التونسية. تظهر الاعراض بعد شهرين او اقل من الاصابة لكن الحيوان يصبح معديا 15 يوما قبل ظهورها. من العلامات البارزة للاصابة هي الهيجان خوفا من الماء والضوء ويكون غير قادر على ابتلاع الاكل.