أفاد المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة , في تصريح إذاعي , بأن 20 ألف موطن شغل يمكن أن يفقد في تونس في أفق 2050 بسبب تغيّر المناخ، في قطاع يشغل حوالي 100 ألف شخص بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وفق نتائج دراسة حديثة نشرتها وزارة البيئة.
وأشار إلى أن العاملين في الصيد البحري مهددون أيضا بخسارة نصف مداخيلهم وأرباحهم بحلول عام 2050 بسبب التغير المناخي.
وأضاف أنيس بن ريانة بأن قطاع الزياتين سيشهد بسبب نقص المياه وارتفاع عدد الأيام الحارة خسارة في صادرات الزياتين بـ 228 مليون دولار عام 2100.
وأكد المختص في الشأن الفلاحي بأن تغير المناخ سيسبب زيادة الآفات في قطاع التمور لتؤثر على صادرات التمور وتسبب خسارة بين 20 و26 مليون دولار عام 2050، وبين 72 و85 مليون دولار عام 2100.
وبالنسبة لقطاع الحبوب فإن مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي ستتراجع بين 30 إلى 50 بالمائة عام 2100، وستسجل تونس خسائر في الوظائف بنسبة 30 بالمائة في هذا القطاع عام 2050، بسبب تغيّر المناخ.