نفّذت تنسيقية “فلاحون غاضبون ” اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية قرب مفترق البلارج بمدخل مدينة باجة من جهة تونس وذلك رفضا للتسعيرة الجديدة المقررة للقمح وللمطالبة بالترفيع فى اسعار القمح والشعير وتكافؤها مع اسعار الحبوب الموردة.
وصرّح شريف القسطلي فلاح بباجة الشمالية ومنسّق بتنسيقية فلاحون غاضبون لــ(وات) أن الزيادات المقدرة ب3 دنانير للشعير و5 دنانيير للقمح و8 دنانيير للقمح اللّين تعتبر مهينة ولا ترتقي لطموحات الفلاح لأن مستلزمات الانتاج ارتفعت أسعارها ثلاث مرات ومنها التل والادوية التى انخفض مفعولها وارتفعت اسعارها والامونيتر الذى اقتناه الفلاح من السوق السوداء والمحروقات، معتبرا ان الدولة دمّرت القطاع وفقّرت الفلاح وزادت من مديونيته وهو ما يمهّد لبيع أراضي الفلاحين، حسب قوله.
واكد ان هذه الوقفة الاحتجاجية باستعمال الاليات الفلاحية من الات حاصدة وجرارات وتقديم الفلاحين للائحة إلى السلط الجهوية والمحلية تعتبر مرحلة أولى وانهم سيمنعون وصول القمح الى المطاحن قبل الدخول فى مفاوضات رسمية تمكّن من إنقاذ المنظومات الانتاجية، وطالب باعتماد نفس الاسعار التى يقع توريد القمح بها واقرار زيادات لا تقل عن 20 دينار فى القنطار الواحد بالنسبة للقمح الصلب والقمح اللّين لضمان تكافؤ مع أسعار الحبوب المورّدة التى اعتبر انها أقلّ جودة من الحبوب التونسية لتكون الاسعار كالاتي 105 دنانير للقمح الصلب واللين و82 دينار للشعير، داعيا إلى مراجعة الزيادة بما يليق بالفلاح.
واعتبر عدد من الفلاحين ان الاسعار الحالية لا تمكّن الفلاح من هامش ربح معقول يمكّنهم من مواصلة نشاطاتهم ودعوأ الى اعتماد سعر 102 دينارين بالنسبة للقمح الصلب واللّين.