في رده على تصريحات رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، تدخل الناطق باسم منتجي الزيت النباتي جمال عرف، الذي حمّل مسؤولية فقدان المادة من السوق إلى وزارة التجارة التي تخلّت عن جلب هذه المادة منذ أشهر ولم تضمن مخزونا كافيا، وفق تأكيده.
وشدد المتحدث على أن 45 وحدة تعليب زيت توقفت عن العمل في المدة الفارطة بسبب غياب المادة، وتأثر حد البكاء وهو يتحدث عن وضعية هذه المؤسسات وعمالها، فقال ”خدامتنا ما عيدوش.. قعدنا بطالة لشهرين.. 9000 موطن شغل ما لقيناش بش نخلصوهم.. ما يحصل معنا كارثة”.
وتابع القول إن وزارة التجارة لم تتثبت من كميات الزيت المدعم الا بعد فقدانها. كما نفى اتهامهم ببيع هذه المادة في مسالك توزيع موجهة لغير مستحقيها، قائلا ”الشاذ يحفظ ولا يقاس عليه”.
ودعا المتدخل السلطات ووزارة التجارة إلى الاسراع في ايجاد حل لهذه الوضعية، قائلا ”الشهر الجاي ما عناش زيت.. جاية باخرة على متنها 6 آلاف طن.. كمية لن تكفي ليومين”.
المصدر : موزاييك اف ام