تحدث نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالإنتاج الفلاحي شكري الرزقي لمجلة تونس الرقمية، عن ظروف انطلاق الموسم الفلاحي الرئيسي وشكاوي الفلاحين من قلة البذور.وذكّر الرزقي بأهمية القطاع الفلاحي ودوره في الاقتصاد الوطني، قائلا: “القطاع الفلاحي قطاع سيادي يوفر الغذاء للشعب التونسي. وهو قطاع استراتيجي مهم يوفر أيضاً النقد الأجنبي، ويشكل ركيزة للاقتصاد… لكن المشكلة هي أن الفلاحة لا تستهوي الجيل الجديد…”وأكد أن 90 بالمئة من الفلاحة التونسية مروية “ما يجعلنا نعتمد كليا على الأمطار”، مؤكدا أنه تم حصاد 200 ألف طن من زيت الزيتون بفضل جهود الفلاحين رغم الجفاف السائد. وأوضح الرزقي: “الزيت المتوفر اليوم يأتي من الزيتون المروية.. والأمطار هطلت في الدقائق الأخيرة، عندما بدأنا نفقد الأمل، خاصة أننا خرجنا من موسم صعب للغاية.. واليوم تمكنا من ذلك”. اتخاذ قفزة إلى الأمام في الاستعداد لموسم المحاصيل الرئيسي، مع تحسن الموارد المائية.وفيما يتعلق بالوضع المتعلق بالبذور، أكد الرزقي أن البذور متوفرة، لكن المعلومات تنقص الفلاحين. مما دفعهم إلى إنقاذ بذورهم. وتابع: “يمكن للمزارعين الحصول على البذور من التعاضديات الفلاحية.. والدولة زودتهم بكميات من البذور ذات الجودة الممتازة المتوفرة للقطاع…”
المصدر مجلة تونس الرقمية