في مداخلة هاتفية له، أعلن عبد المجيد الزار رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في برنامج يوم سيعد صبيحة اليوم 18 مارس 2021 تقديم اتحاد الفلاحة مبادرة في شكل كُتيّب به أوراق تمثل خارطة طريق تؤطر حوارا وطنيا خول الفلاحة وتمّ عرض المبادرة على مختصين وعلى شخصيات وطنية لاثرائها وتعميقها.
“الفلاحة هي الحلّ، نحن متفقون حول هذا، في فترة الكوؤد والثورة والارهاب الفلاحة سجلت مؤشر نمو ممتاز 4 فاصل 4 وهو المؤشر الوحيد الايجابي في الاقتصاد التونسي. هذا الكتيب هو تشخيص للوضع الفلاحي في تونس ودعوة للحوار بشأنه كرافد مهم في الاقتصاد مقابل الأزمة الحالية التي تعوّل على قطاعات غير ثابتة مثل السياحة المرتبطة بظروف عالمية وقد تتأثر في أيّ وقت. أما الفلاحة هي الأساس، طلبنا من نواب وخبراء واعلاميين وغيرهم الالتفاف حول المبادرة.”
وأكد الزار أن الدولة ستقوم في الفترة المقبلة بتجهيز المخطط الخماسي لـ 2021- 2026 وقد تكون الوثيقة التي أعده الاتحاد لمنطلق لحكومة هشام الفخفاخ لاعداد المخطط وبلورته وهي ضمان حتى لا يعد المخطط في مكاتب مغلقة وتقنيا فقط بل ليكون مستمدا من الواقع والحاجيات الحقيقية والخيارات الوطنية.
وانتقد الزار عدم توجيه دعوة لاجتماع بيت الحكمة التي احتضنته رئاسة الحكومة مؤكدا أن المشيشي لم يوجه الدعوة لاتحاد الفلاحة رغم حيوية القطاع وأهميته فانه تمّ اقصاءه.
لنشر الى أنّ لقاءات بيت الحكمة بقرطاج هي مجموعة من الحوارات المخصصة لإعداد خطة الاصلاح الاقتصادي من اجل مجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وحضر اللقاء الأول أمس كل من محافظ البنك المركزي مروان العباسي، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، ورئيس اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، وعدد من الفاعلين الاقتصاديين،