أكد أحد الفلاحين من معتمدية بنزرت الجنوبية, في تصريح لجريدة الشروق, أن البودبوس أو الهلوك أضحت ظاهرة موسمية تستهدف إنطلاقا من شهر فيفري من كل عام محاصيل البقوليات, من فول مصري وعدس وحمص ,مخلفة أضرارا كبيرة. وأثرت هاته الظاهرة سلبا على الإنتاج حيث أنه تقلص في حدود 7 بالمائة بعدة مناطق بالجهة.
وأضاف عماد وعضور , رئيس النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت, بأن الدولة قامت بتسعير الفول المصري سنة 2017 ب80 دينار للقنطار بغية التشجيع على زراعته و إدماجه في تركيبة الأعلاف المركزة. هذا وستساهم هاته الزراعة في التقليص من توريد مادة الصوجا التي إرتفعت أسعارها على المستوى العالمي. وسيساعد هذا الإجراء على مقاومة إستعمال البذور الهجينة ودعم التداول الزراعي وتحسين التركيبات العلفية خاصة للأعلاف المركبة.
وأفاد رضا السحباني عن دائرة الإنتاج النباتي والإرشاد الفلاحي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت أنه تم تكوين لجنة جهوية ممثلة لجميع الأطراف المهنية والمختصة لتنفيذ مقررات التوصيات الخاصة بمقاومة ظاهرة البودبوس والتي تستهدف زراعة البقوليات بعدد من المساحات المزروعة والتي سيتم الإنطلاق في أعمالها الأسبوع المقبل.