سجل إنتاج الحمضيات في تونس لموسم 2020-2021، ارتفاعا بنسبة 20 في المئة، إذ وصل إلى 440 ألف طن مقابل 367 ألف طن خلال الموسم المنقضي.
وسُجل الارتفاع في مستوى إنتاج أغلب أصناف الحمضيات. وفي هذا السياق، أكد المدير العام للمجمع المهني للغلال، حلمي القلعي، في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه تم إعداد برنامج ترويجي للرفع من نسق التصدير وتحفيز الاستهلاك الداخلي.
وأضاف أن موسم تصدير “البرتقال المالطي” نحو السوق الفرنسية انطلق في التاسع من يناير الجري، عبر 11 محطة مصادق عليها للف وتكييف البرتقال المالطي.
وبلغت كمية الحمضيات المصدرة في ذلك اليوم، حوالي 1324.8 طن إلى فرنسا وليبيا، واستحوذت فرنسا على 1294.8 طن.
كما نجحت تونس في تصدير 2549.8 طن في الفترة من 1 أكتوبر 2020 إلى 11 يناير 2021، إلى فرنسا وكندا وليبيا والسعودية والإمارات والكويت وقطر.
وتعتبر السوق الفرنسية الأكثر إقبالا على البرتقال “المالطي” التونسي، بمعدل يفوق 15 ألف طن سنويا. فيما تستوعب السوق المحلية حوالي 370 ألف طن.
ويتجاوز معدل استهلاك التونسي من القوارص 40 كلغ سنويا خلال فصل الشتاء، وفق أرقام المجمع المهني المشترك للغلال.
في المقابل، اعتبر عادل غلاب، وهو فلاّح وصاحب غابة برتقال في منطقة تازركة من محافظة نابل شمال شرقي تونس، أن الموسم الفلاحي “كارثي”.
وأضاف أنه “رغم توفر صابة مهمة، فإن الفلاح يواجه صعوبات كبيرة في عملية بيع منتوجه، ويضطر إلى التفريط فيه بأسعار متدنية جدا لا تتناسب مع كلفة الإنتاج”.
واعتبر غلاب أن الدولة “تخلت عن الفلاح ولم تعد تدعم القطاع، ليبقى وحيدا في مواجهة غلاء أسعار الأدوية والأسمدة ومشاكل الترويج والتصدير”.