يمر الفلاح بجهة سيدي بوزيد بوضعية صعبة في كافة منظومات الإنتاج الفلاحي, حسب بيان أصدره الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسيدي بوزيد صباح يوم الإثنين 27 ديسمبر. وتتجه منظومة تربية الماشية , التي تسير نحو مصير مجهول , نحو الانهيار في غياب أي تحرك او خطة انقاذ من طرف سلطة الإشراف.
هذا وعبّر الاتحاد، عن رفضه للتضييقات التي تطال الفلاحين عند نقل وخزن وترويج منتوجاتهم بأسواق الجملة، مشيرا إلى أن تواتر ظاهرة الجفاف، وانحباس الأمطار أصبح يفرض اعتماد مرونة أكبر في إسناد تراخيص جديدة، حتّى يتمكن الفلاحون من حفر آبار، ومواصلة نشاطهم، وتعويض خسائرهم، وتسوية وضعية الآبار السابقة.
واعتبر أن القطاع الفلاحي تعرّض على امتداد العقود الماضية الى الإقصاء والتهميش من طرف كل الحكومات، وطالب بمراجعة منوال التنمية الذي اثبت فشله وحان وقت مراجعته باتجاه المراهنة على الفلاحة التونسية وإعطائها ما تستحق من دعم واهتمام حتى تكون فعليا إحدى دعائم الاقتصاد وعنوانا حقيقيا للسيادة الوطنية..