أطلق أحد أبناء منطقة أولاد حفوز من ولاية سيدي بوزيد أول مشروع صناعي لتثمين بقايا عصر الزيتون, المسمى بالفيتورة. ويتميز هذا المشروع, الرابع من نوعه في تونس, كونه خال من أية أضرار بيئية.
وسيقوم هذا المشروع من إستغلال مستخلصات ومستخرجات هذه المادة من زيت الزيتون ونواة القلب في عديد المجالات الحيوية الأخرى من أهمها الطاقة التي تعوض ” الفيول ” في العديد من المصانع التي تشتغل محركاتها بالطاقة و الفحم و صناعة الأواني الخشبية أساسا بنواة الفيتورة في الأسواق الأوروبية أساسا باعتبار و ان مادة النواة ( قلب الزيتون ) معدة للتصدير مائة بالمائة و كذلك زيت الفيتورة الذي يستخدم بعد إستخراجه في مواد غذائية كالتن و عديد المصبرات الأخرى.
وتعد”النواة” خاصة و”الفيتورة” عامة ثروة هامة غير أنها مازالت في حاجة الى الدعم و التشجيع على تثمينها و تطويرها للمساهمة في تطوير الإقتصاد الوطني.