يعتبر موسم الحبوب لسنة 2021/2020 بولاية بنزرت ،ثاني منتج علي المستوى الوطني الأسوأ علي الإطلاق .،وذالك من جوانب الإستعداد والتمويل والتزويد .فعلاوة عن فقدان مادتي الفسفاط و الدأب ،وتأخر التزود بمادة الامونيتر وإقتناءها بأسعار فاقت 50٪ من السعر المحدد نتيجة للمضاربين والمحتكرين .نجد اليوم ترفيعا في سعر تل الرباط بنسبة 35٪ مقارنة بالسنة الفارطة ،و ب 10٪ بالنسبة لأدوية الفطريات ،اضافة الي الزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات والتي تعتبر بمثابة القشّة التي قسمت ظهر البعير ، وأشاطت غضب المزارعين .هذه الزيادات أدت الي ارتفاع في كلفة الإنتاج للهكتار لتصل ل 2000د/هك مقارنة ب 1600د /هك في السنة الفارطة .ان تونس تشهد سنويا ارتفاعا في قيمة الواردات من قمح لين وصلب فاقت 65٪ من حاجياتها . جرًاء سياساتها الخاطئة تجاه القطاع من نواحي الاستعداد و التزويد والتخرين ،إضافة لعدم مراجعتها في الترفيع في دعم المحروقات منذ أكثر من 25 سنة . إن هذا التكرار في الأخطاء و الزيادات الغير مبرًرة و المفاجأة ،ستؤدي حتما الي تجفيف منابع الانتاج ،وتدفع بالبلاد الي مزيد من التبعية . و نتيجة لذالك تدعوا النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت الي:
*حتمية الترفيع في سعر القنطار الي 100د .
* إلغاء جودة الحبة ،و البياض الدقيقي من سلّم التعيير بالنسبة لهذه السنة .
* العمل علي مزيد اليقظة و تركيز أليات تدخل لتأمين المحصول وحماية الصابة من الحرائق .
* الحرص من الآن للاستعداد للموسم القادم تلافيا لماحصل .
عاشت النقابة التونسية للفلاحين
عماد وعضور رئيس النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت .