لعشبة القراص خصائص شفائية عظيمة. فهي بلسم للأمعاء والمفاصل وشفاء للبروستاتا وخافض لضغط الدم ومحفز للرغبة والقوة الجنسية. نتعرف هنا على المزيد من فوائدها الصحية، وعلى طريقة بسيطة لإزالة أشواكها الدقيقة الحارقة للجلد.
لمسة بسيطة لأوراق نبات القراص قد تتسبب في ألم شديد للجلد. وذلك بسبب أشواكها الدقيقة الشَّعْرية التي تسيل منها عصارة محرقة ومؤلمة إلى اليد إذا مسها الإنسان وانكسرت الشويكة في يده. لكن حين يتم تجفيف أوراق نبات القراص أو طبخها تزول كل المهددات التي قد تصدر عنها، بل وتتحول إلى مادة غذائية رائعة مناسبة للعديد من الوجبات الغذائية. علاوة على ذلك فإن هذه النبتة (التي تسمى أيضا الحريقة أو القريص) تمتلك خصائص شفائية عظيمة.
ويمكن تحضير نبات القراص كشاي ذي مذاق لذيذ. وكون هذه العشبة غنية جدا بالكالسيوم والحديد والبروتين فيمكن إدماجها في العديد من الأطباق الغذائية والعصائر الخضراء، فضلا عن إمكانية إضافتها كبهار في الجبنة الطازجة والخبز وغيرهما. تنمو هذه العشبة في المناطق الخصبة الرطبة وهي من أوائل الأعشاب التي تزهر في فصل الربيع، وتنمو في أغلب بلدان شمال الكرة الأرضية وفي المشرق العربي وسيناء. ورغم أن القوانين الفرنسية ما زالت تعتبرها من الأعشاب الضارة إلا أن العديدين في فرنسا يسعون إلى تغيير هذه القوانين.
فوائد نبتتة القراص
وتساهم نبتتة القراص في علاج إلتهابات الأمعاء نظرا لقدرتها الشفائية المضادة للالتهابات فبالإمكان استخدامها ضد الأمراض المزمنة مثل التهاب القولون التقرحي وداء كرون. ويفيد شاي نبات القراص ضد مشاكل الكليتين والتهاب المثانة، والحصى، وتهيج الحالبين.
يشار إلى أن نبات القراص مفيد كشراب وكغذاء أيضا في أوقات زيادة خطر الإصابة بالأمراض المُعْدية.
بذور القراص تمنع أورام البروستاتا و تنشط البدن
يعمل مستخلَص جذور نبات القراص كمادة مضادة للمشاكل الصحية الناتجة عن التضخم الحميد للبروستاتا، بل وبحسب إحدى الدراسات فإن لمستخلص جذور عشبة القراص مفعولا مانعا لنمو الخلايا السرطانية في البروستاتا.
بذور عشبة القراص منشطة، وبالتالي فهي مناسبة لجميع الذين يشعرون بالتعب والإرهاق. فتناول بذور هذه العشبة يزيد من الحيوية والقوة الجنسية والرغبة الجنسية وإنتاج الحليب لدى الأمهات المرضعات.