انعقدت ، جلسة عمل بمقر ولاية جندوبة خصّصت للنظر في الاستعدادات لموسم الحصاد والمنتظر انطلاقه في منتصف شهر جوان المقبل
وتمّ خلال الجلسة التأكيد على توفير مستلزمات الموسم والقيام بكافة الاجراءات الوقائية لحماية المزارع من الحرائق وصيانة آلات الحصاد وتهيئة مراكز التجمي.
وأفاد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بجندوبة، عبد الجليل العفلي، أن الامطار الأخيرة التي ناهزت معدل تغطيتها 70%، ساهمت في انقاذ الموسم وأن التأخير الحاصل في بذر مادة الامونيتر تم تداركه.
وأضاف، ان لجان المتابعة والمراقبة لم تسجل تطورا لافتا في الامراض الفطرية، وهو ما يدعو الى التوقع بأن تكون نتائج هذا الموسم أفضل من الموسم المنقضي، الذي بلغت فيه الكميّات المجمعة نحو 985 الف قنطار.
وأعرب، في هذا الإطار عن أمله، في ان يعمل الفلاحون وشركات الاحياء الكبرى على صيانة آلات الحصاد وتجاوز ضياع الحبوب خلال عملية الحصاد المقدرة بالنسبة للسنوات الماضية بنحو 15%، وجاهزية مراكز التجميع والتخزين لاستقبال الكميات المزمع انتاجها واجلائها في أوقات قياسية.
من جهته، دعا عادل الزايدي عضو النقابة الجهوية للفلاحين التونسيين بجندوبة الى ضرورة القيام بمراقبة الات الوزن وحماية حقوق الفلاحين المنتجين والتسريع في خلاصهم في اجال قريبة من عمليات البيع إضافة الى ضرورة مراعاة أوضاع الفلاحين في ظل الارتفاع المشط لمستلزمات الإنتاج والتي كان آخرها الترفيع في سعر المحروقات مقابل محدودية سعر الحبوب.
وبلغت المساحة التي زرعت حبوبا بولاية جندوبة خلال هذا الموسم، أكثر من 77 ألف هكتار، منها أكثر من 65 ألف هكتار قمح صلب، و720 هكتارا قمح لين، ونحو 11 الف هكتار شعير، و203 هكتارات ”ترتيكال”